• الإتصال بالحزب
  • الالتحاق بالحزب

الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية -

  • الرئيسية
  • بلاغات المكتب السياسي
  • رسائل الاتحاد
  • قطاعات حزبية
    • العدل
    • التعليم
    • المهندسين
    • المحاماة
    • النساء
  • الفريق الاشتراكي
    • مجلس النواب
    • مجلس المستشارين
  • مؤتمرات وطنية
  • مجالس منتخبة
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
آراء

الدرس الإسباني

مشاركة FacebookTwitterGoogle+ReddItWhatsAppPinterestالبريد الإلكتروني

 

تمكن الكاتب العام للحزب الإشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو شانتشيز، من تولي رئاسة الحكومة في بلاده، بعد نجاح حزبه في إسقاط حكومة ماريانو راخوي، زعيم الحزب الشعبي اليميني، عبر ملتمس رقابة، حصل على الأغلبية الكافية، لإرغام الحكومة على الاستقالة، مما شكل أول تجربة سياسية، في اسبانيا تسقط فيها الحكومة، بملتمس رقابة.

غير أنه بالإضافة إلى أهمية هذا التغيير السياسي في إسبانيا، فإن الأسباب التي أسقطت الحكومة اليمينية، تستحق التأمل، وتتعلق بفضيحة فساد كبرى، تورط فيها أمين مال سابق في الحزب الشعبي، لويس بارصيناص،الذي كان يتلقى أموالاً من المتهم الرئيسي، في ماسمي بفضيحة «گورتيل»، فرانسيسكو كوريا، والتي كان يحصل عليها من عمليات مشبوهة لمشاريع مع شركات، يتوسط فيها منتخبون من الحزب الشعبي.

وقد أدانت العدالة الإسبانية، 29 متهماً في هذه القضية، بمجموع 51 سنة سجناً، بالإضافة إلى غرامات باهظة، من بينهم العديد من أعضاء الحزب الشعبي اليميني، الأمر الذي أدى إلى طرح ملتمس رقابة، تجمع حوله عدد من الأحزاب، ليؤدي في نهاية المطاف إلى عزل رئيس الحكومة، ماريانو راخوي، ووصول بيدرو سانتشيز إلى رئاسة الحكومة، خلفًا له، رغم أنه جاء في المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية.

وهذه هي المرة الثانية، التي يسقط فيها الحزب الشعبي، جراء محاسبته على سلوكه، مثلما حصل في انتخابات سنة 2004، حيث تمكن الاشتراكيون من الحصول على المرتبة الأولى، بعد حملة مظاهرات وإدانة شعبية، للتصريحات الكاذبة، لوزراء الحزب الشعبي، الذين وجهوا اتهامات لمنظمة «إيتا» الإسبانية، كمسؤولة عن العمل الإرهابي الذي عرفته محطة القطار «أطوتشا»، رغم توفرهم على معلومات تفيد بأن المسؤول هم عناصر من منظمة «القاعدة».

وتؤكد هذه التجربة الإسبانية، الأهمية القصوى التي تعطيها الشعوب والنخب في البلدان الديمقراطية، للمصداقية وللنزاهة، في تدبير الشأن العام، وهو الدرس الذي قدمته العدالة الإسبانية، في إسقاط حكومة ماريانو راخوي.

الكاتب : يونس مجاهد

 

مشاركة FacebookTwitterGoogle+ReddItWhatsAppPinterestالبريد الإلكتروني

المستجدات

بلاغ مشترك لحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم…

20 فبراير 2024

نواب البرلمان المغربي يسقطون مقترحات تعديلات البرلمانيين…

16 فبراير 2024

الإجتماع الأول للجنة المختلطة المكلفة بإعداد الوثيقة…

15 فبراير 2024

بلاغات المكتب السياسي

بلاغ مشترك لحزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم…

20 فبراير 2024

بيان منظمة النساء الاتحاديات حول : ضرب حقوق النساء المغربيات…

31 يناير 2024

التقرير السياسي للكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر : دورة…

30 يناير 2024

العلاقات الخارجية

الوفود المشاركة في الملتقى الأول للشباب الإفريقي- اللاتيني…

15 فبراير 2024

الفريق الاشتراكي بمجلسي البرلمان يستقبل الوفود المشاركة في…

15 فبراير 2024

زيارة الوفد المشارك بالملتقى الأول للشباب الإفريقي اللاتيني…

15 فبراير 2024
المقر المركزي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية
رقم 9 شارع العرعار حي الرياض، الرباط
الهاتف : 11/12/13 55 56 37 05
الفاكس : 10 55 56 37 05
الإتصال بالحزب
الالتحاق بالحزب
جميع الحقوق محفوظة © 2025
تسجيل الدخول

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.

نسيت كلمة المرور؟
تسجيل الدخول

استعادة كلمة المرور الخاصة بك.

كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.