البرتغال والمغرب عازمان على إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية

عن جريدة الاتحاد الاشتراكي

اتفق مجلس النواب وجمعية جمهورية البرتغال (البرلمان)، أول أمس الخميس في لشبونة، على تعزيز مشاوراتهما على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف .
وفي بيان مشترك عقب المباحثات بين رئيس جمعية الجمهورية فير رودريغيز ورئيس مجلس النواب الحبيب المالكي يلتزم الطرفان على مأسسة تبادل الممارسات الجيدة البرلمانية.
وفي مجال العمل التشريعي، ووفقا لتشريعات كلا البلدين، تم الاتفاق على إطلاق مبادرات مشتركة تعزز انفتاح المؤسسة البرلمانية على المجتمع والتفاعل بين مجموعتي الصداقة وعلى عقد اجتماع كل سنتين، بالتناوب في الرباط ولشبونة.
وأضاف البيان أن المسؤولين استعرضا، خلال جلسة العمل هذه، مختلف أوجه التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بكلا البلدين، وكذا السبل الكفيلة بتقويتها أكثر. وتأتي زيارة المالكي للشبونة عقب زيارة عمل وصداقة قام بها رئيس جمعية الجمهورية للرباط في فبراير 2018 .
وأبرز أنه من أجل إعطاء مضمون لرغبتهما المشتركة في الارتقاء بتعاونهما المؤسساتي إلى مستوى العلاقات التاريخية التي ما فتئت تتوطد بين البلدين والشعبين، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم تلتزم من خلالها المؤسستان،على الخصوص، بمأسسة تبادل الممارسات البرلمانية الجيدة.
وأكد رئيس مجلس النواب لحبيب المالكي، أول أمس الخميس بلشبونة، عزم المغرب والبرتغال إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية،
وقال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات مع رئيس جمعية الجمهورية (البرلمان) إدوارد فيرو رودريغيز، إن زيارته للبرتغال تشكل مناسبة للتذكير بالجذور التاريخية التي تربط البلدين، خاصة على المستويين الإنساني والثقافي. وأبرز أنها توجت بالتوقيع على مذكرة اتفاق بين المؤسستين التشريعيتين التي «ستساهم في إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية».
وأضاف المالكي أنه تم التركيز كذلك على تفعيل مجموعة الصداقة وتنظيم كل سنتين منتدى برلماني بين المؤسستين التشريعيتين.
وقال «سجلنا اهتمام البرلمانيين بمختلف المبادرات التي أطلقها المغرب»، مشيرا إلى أن هذه الزيارة كانت مناسبة لاستعراض إنجازات المغرب في مجال بناء دولة الحق والقانون على أساس احترام حقوق الإنسان، خاصة بعد دستور 2011. وقد تم الاتفاق على عقد جلسة عمل في بداية شهر دجنبر المقبل عبر دعوة مجموعة الصداقة المغربية البرتغالية للقيام بزيارة للمغرب.
من جانبه، رحب رئيس جمعية الجمهورية إدواردو فيرو رودريغيز بزيارة المالكي، مضيفا أنه تشرف باستقباله في البرلمان البرتغالي.
وذكر من جهة أخرى، بزيارته الأخيرة للرباط التي كانت «مفيدة على مختلف المستويات»، مسجلا أن هذا النوع من الزيارات سيساهم في تعزيز الروابط بين البلدين والشعبين.
هذا، ووقع رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي ورئيس جمعية جمهورية البرتغال (البرلمان) إدواردو فيرو رودريغيس، أول أمس الخميس في لشبونة على مذكرة تفاهم من أجل تعزيز التعاون الثنائي.
وبموجب هذه المذكرة يلتزم الطرفان بالمساهمة في تطوير الروابط السياسية و الاقتصادية والثقافية والعلمية بين المغرب والبرتغال.
كما اتفق الطرفان على تبادل المعلومات المتعلقة بالممارسات الجيدة في مجال العمل التشريعي، وفقا لتشريعات كلا البلدين ، وعلى إطلاق مبادرات مشتركة تعزز انفتاح المؤسسة البرلمانية على المجتمع.
وتنص المذكرة على التزام الجانبين بتعزيز تبادل وجهات النظر، والمشاورات، وكذا التشاور على المستوى المتعدد الأطراف، خاصة من خلال تنظيم زيارات الوفود البرلمانية، وكذا الاجتماعات الثنائية التي تسهل التفاعل في مجالات محددة متفق حولها من قبل الطرفين، بين اللجان ومجموعات الصداقة.
كما قررا تنظيم ندوات وحلقات دراسية، وإطلاق مبادرات ثقافية حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والهادفة إلى تقوية الأواصر بين المؤسستين البرلمانيتين. ويتفق الطرفان كذلك على تعزيز تبادل وجهات النظر، والمشاورات، وكذا التشاور على المستوى المتعدد الأطراف.
كما اتفقا على عقد اجتماع كل سنتين، بالتناوب في الرباط ولشبونة ، وفق جدول أعمال يتم تحديده باتفاق مشترك بين الطرفين.

 

 

مجلس النواب يعقد الاثنين المقبل جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية حول السياسة العامة

يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل (29 أكتوبر الجاري)، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة.
وأفاد بلاغ للمجلس بأن الجلسة، التي ستنطلق ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، تنعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور، ومقتضيات النظام الداخلي للمجلس، خاصة المواد من 278 إلى 283 منه.