ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ

بقلم احمد يحيى

ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺑﻞ ﺑﺎﻟﻨﺎﺑﻞ ﺃﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﺣﺴﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻃﺒﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺃﻟﺘﺠﺊ ﺇﻟﻰ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻣﻤﻦ ﻳﻔﻮﺗﻨﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻭ ﻳﻜﺒﺮﻧﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻭ ﻋﻠﻤﺎ ﻭ ﻧﻀﺎﻻ ﻭ ﺗﻮﺍﺿﻌﺎ …. ﻓﻜﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ :
ﻣﻶ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﺑﺘﻮﺍﺿﻊ *** ﻭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺎﺕ ﺭﺅﻭﺳﻬﻦ ﺷﻮﺍﻣﺦ
ﺳﺒﺐ ﻫﻄﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻭ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻋﻤﻮﺩﻳﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭ ﺁﺧﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺎ ﺃﻟﻒ ﻭ ﻗﻴﻞ ﻣﻨﺬ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺛﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺻﺪﻭﺭ ﺑﻼﻍ ﺍﻟﺪﺍﺭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻭ ﺗﺰﺍﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ 10 ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻳﺎﻡ 21-20-19 ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ….
ﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻣﻨﺴﺠﻤﺎ ﻣﻊ ﻓﻜﺮ ﻭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺍﻷﺥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻟﻼﻧﺼﺎﺕ ﻟﺘﻘﻴﻴﻤﻪ ﻭ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﺃﻭﻻ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻠﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺴﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻮﻋﺒﻴﺪ ﻭ ﺑﺎﻋﺘﺒﻠﺮﻩ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﺃﻭﻻ ﻷﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﺎﻭﺏ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﺟﻨﺒﺖ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺴﻜﺘﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻛﺬﻟﻚ ﻹﻟﺤﺎﺣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﻗﻠﺒﺎ ﻭ ﻗﺎﻟﺒﺎ ﻭ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ …
ﻭ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﺘﺘﺒﻌﺎ ﻷﺩﻕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ….
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﻳﺜﻤﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﻳﻌﺒﺮﻩ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻘﻪ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪ ﺻﻌﺒﺔ ﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻷﺥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻮﻗﻨﻄﺎﺭ ﻭ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻨﻲ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﻭﻗﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﻮﻱ ﺃﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﺛﻘﺔ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻷﺍﺥ ﺍﻟﻜﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻷﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﺎﻭﺏ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﻲ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻜﻞ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺎ ﺃﺻﻴﻼ ﻭ ﻧﻈﻴﻔﺎ ﻭ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻗﻞ ﻧﻈﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻜﺎﺗﺐ ﻋﺎﻡ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻼ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﺩﺭﻳﺲ ﺟﻄﻮ ﺑﻐﺪ ﺃﻥ ﺧﻠﻔﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﺑﻄﻠﺒﻲ ﻭ ﻇﻞ ﺑﻤﻨﺼﺒﻪ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻭﻻﻳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﺤﺠﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺴﺐ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻃﺮ ﻭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ..
ﺇﻧﻪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻟﻸﺧﺬ ﺑﺰﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮﻭﺍ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ …
ﻭ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﻮﻱ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﺑﺘﻬﺎﺟﻪ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻯ ” ﺭﺍﻩ ﺍﺗﺤﺎﺩﻱ ﻃﻨﺠﺎﻭﻱ ﻛﻴﻤﺜﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻭﻃﻨﺠﺔ ﻓﻲ ﺃﻫﻢ ﻣﻨﺼﺐ ﺣﻜﻮﻣﻲ ” ….
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺍﺕ ﻓﺮﻏﻢ ﻋﻠﻤﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻭ ﻗﺪ ﻟﺨﺼﺘﻪ ﻟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﻑ ﻣﺆﺗﻤﺮﻧﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑﺤﻀﻮﺭﻩ ﻟﺒﻌﺚ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺟﻴﻞ ﻟﺠﻴﻞ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺃﺟﺎﺑﻨﻲ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺩﻋﻮﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻭ ﺳﺄﻗﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ …
ﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭ ﺣﻜﻴﻤﺎ ﻭ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .