مثل رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، جلالة الملك محمد السادس في الحفل الرسمي لتنصيب الرئيس الجديد لجمهورية غامبيا، أداما بارو، أول أمس السبت ببانجول.
وخلال هذا الاستقبال أبلغ رئيس مجلس النواب تهاني جلالة الملك الحارة للرئيس أداما بارو، بمناسبة انتخابه رئيسا لبلاده، وكذا متمنيات جلالته بالتوفيق لفخامته في المرحلة الانتقالية السلمية التي تجتازها جمهورية غامبيا.
كما عبر الحبيب المالكي لرئيس جمهورية غامبيا الجديد، أداما بارو، عن الإرادة الصادقة لجلالة الملك محمد السادس من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبة المملكة في تطوير التعاون، مما يضمن الأمن والاستقرار في غامبيا وتكثيف تبادل الزيارات لمسؤولي البلدين.
وجرى حفل التنصيب الذي يصادف الاحتفاء بالذكرى ال52 لاستقلال غامبيا، بحضور مميز لرؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وعدد كبير من الشخصيات من عالم السياسة والسلك الدبلوماسي المعتمد ببانجول.
وكانت لرئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، على هامش الحفل الرسمي لتنصيب الرئيس الجديد لجمهورية غامبيا، أداما بارو، لقاءات جمعته مع الحسن واتارا رئيس الكوت ديفوار والرئيس الغاني غانا محمدو باوميا، وأيضا محادثات مع عدد من المسؤولين الغامبيين، من بينهم نائب رئيس الدولة الغامبية ووزرائها في الخارجية والداخلية و البيئية والرياضة.
وأدى أداما بارو، وهو ثالث رئيس لبلاده بعد داودا جاوارا (1970-1994)، ويحيى جامع الذي ظل في السلطة منذ سنة 1994، اليمين الدستورية يوم 19 يناير الماضي بسفارة غامبيا بدكار، أمام رئيس هيئة المحامين الغامبية شريف تامبادو، بحضور العديد من مسؤولي المنظمات الدولية والإقليمية.
وكان بارو (51 سنة) دعا بالمناسبة إلى الاتحاد والتجمع والعمل، ووعد بأن يحكم لما فيه مصلحة جميع الغامبيين وليس فقط من صوتوا له. وتوجه بالشكر إلى الدول والمؤسسات التي عملت من أجل حل الأزمة في غامبيا والتي نتجت إثر احتجاج الرئيس السابق يحيى جامع على فوزه في الرئاسيات.
وأعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة بارو، الذي كان مرشح سبعة أحزاب من المعارضة، فائزا في الانتخابات الرئاسية لفاتح دجنبر المنصرم.
وحصل بارو على 263 ألفا و515 صوتا مقابل 212 ألفا و99 صوتا لفائدة يحيى جامع، الرئيس المنتهية ولايته، و102 ألف و969 صوتا للمرشح الثالث كاندي ماما، وحصل بارو ،حسب النتائج الرسمية، على 45.54في المئة من الأصوات.