في إطار تضامنه مع «الأساتذة ضحايا البرنامج الحكومي» ، شارك وفد من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في مقدمته أعضاء من الكتابة الإقليمية للحزب بمراكش، في وقفة تضامنية ، حيث شهد مكان اعتصام ضحايا هذا البرنامج ما بين مقري مكتب البريد و بنك المغرب بساحة جامع الفنا، يوم الجمعة 18 نونبرالجاري، تجمهر عدد من الاتحاديات والاتحاديين القاطنين بهذه المدينة، والقادمين من مختلف المدن المغربية. وقد عرفت هذه المناسبة إلقاء بيان تضامني من طرف الأستاذ عبد الحق عندليب، الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بمراكش، باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كانت صياغة ديباجته كالتالي : « انسجاما مع المواقف المبدئية الثابتة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في دعمه لكل النضالات التي تخوضها مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية المتضررة من السياسات اللاشعبية التي انتجتها الحكومة المنتهية ولايتها. وبعد تتبعها لكل المراحل التي قطعها ملف الأطر التربوية ضحايا «برنامج 10 آلاف إطار تربوي»، حيث مازالت الحكومة تمارس سياسة التسويف والمراوغات تجاه المطالب المشروعة والعادلة لهذه الفئة، فإن الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش، وهي تقف بمعية عدد من مناضلات ومناضلي الحزب وقفة تضامنية مع المعتصمين من الضحايا، تعبر للرأي العام الوطني عما يلي :
– إشادتها بالنضال البطولي الذي تخوضه الأطر التربوية ضحايا «البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي».
– تضامنها المطلق مع المطالب المشروعة لهذه الفئة من الأطر.
– تحميلها المسؤولية الكاملة للحكومة حول ما يمكن أن يترتب عن هذا الوضع من مضاعفات، ومطالبتها برفع الضرر عن هذه الأطر التربوية من خلال تلبية مطالبها العادلة.
– مناشدتها لكل القوى السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية بتقديم الدعم والمساندة لهذه الفئة، انسجاما مع موقف الدعم التام للمدرسة العمومية إلى حين تحقيق المطالب المشروعة لهذه الأطر التربوية».
بعد تلاوة هذا البيان تناول الكلمة محمـد المبارك البومسهولي، الصحفي المشرف على مكتب جريدة الاتحاد الاشتراكي بمراكش، وذلك باسم الصحافة التقدمية وعلى رأسها الاتحاد الاشتراكي ولبراسيون، مشيرا الى أن «الإعلام النزيه لا يبحث في تغطية أوضاع هؤلاء الأطر التربوية ضحايا البرنامج الحكومي عن السبق الصحفي، وإنما يعتبر الأمر جزءا من نضاله..»، مذكرا بأن «قضية الأطر التربوية هي قضية كل إعلامي وطني تقدمي نزيه».
واختتمت هذه الوقفة بكلمة لأحد الأطر التربوية ، شاكرا ، باسم زملائه ، مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على هذه الالتفاتة التضامنية تجاه هذه الشريحة من الشباب المغربي ، في هذه المحنة التي دامت لمدة ثمانية أشهر، وما زالوا إلى يومنا هذا يكابدون الأمرين، الشيء الذي أجبرهم على تسطير خطوات برنامج نضالي تصعيدي، قصد المطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية…
http://www.alittihad.press.ma/