سجلت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش، في بيان لها، عدم وفاء الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لمدينة مراكش بالتزاماتها بتمثيل الحزب ضمن مكاتب التسيير واللجن الدائمة لكل الجماعات الترابية التابعة للعمالة وذلك حسب الوزن الانتخابي للحزب.
ودعت الكتابة الإقليمية في البيان الذي أصدرته عقب اجتماعها العادي الذي عقدته يوم الجمعة 29 أكتوبر الماضي، كل المستشارات والمستشارين الاتحاديين إلى الحفاظ على ما تحقق من مكاسب جزئية مع مواصلة العمل بروح المساندة النقدية إلى أن تتضح معالم وتوجهات التجربة الحالية في تسيير الشأن المحلي وتدبير شؤون المواطنات والمواطنين. مع العمل على هيكلة لجنة المستشارين الاتحاديين في القريب العاجل تحت إشراف الكتابة الإقليمية.
واستحضرت الكتابة الإقليمية لحزب القوات الشعبية بمراكش الذكرى 56 لاختطاف الشهيد المهدي بنبركة، مطالبة بالكشف عن الحقيقة كاملة لمصيره وتسليم رفاته لعائلته الصغيرة والكبيرة لإعادة دفنها وفق الشعائر المعمول بها.
ونوهت بالمجهودات التي بذلتها الاتحاديات والاتحاديون، قيادة و قواعد خلال معركة الانتخابات الأخيرة التي بوأت الحزب مرتبة مشرفة ضمن المشهد السياسي. مثمنة قرار القيادة الحزبية بالخروج إل المعارضة وقرار الشروع في الإعداد للمؤتمر الوطني الحادي عشر.
وعبرت الكتابة الإقليمية للحزب في بيانها المذكور عن اعتزازها بمرشحات ومرشحي الاتحاد بعمالة مراكش بخوضهم معركة انتخابية شريفة ونظيفة وحضارية رغم ما شاب الانتخابات من خروقات وانتهاكات تميزت بالاستعمال المفرط للمال و منع عدد مرشحي الحزب من ولوج مكاتب التصويت ورفض تسليم التصويت بالإضافة إلى الحياد السلبي للسلطات المعنية. كما هنأت كل الفائزات والففائزين من مرشحات ومرشحي الحزب بمختلف المقاطعات والمجالس الترابية بعمالة مراكش الذين حظوا بثقة الالمواطنين، مسجلة التقدم الملموس الذي حققه الاتحاد في المشهد السياسي على مستوى العمالة.